رواية خبيئة قلب للكاتبة/ سلمي سمير

البارت الثالث عشر
رضوي تاخد سالم وتروح المستشفي تزور مريم وسالم يروح معاها لكنه ميقدرش يدخل ليه مكسوفه من نفسه ويروح لابنه يطمن عليه ويشوفه ازاي ضعيف وبيحارب علشان يعيش ويلاقي مريم في وشه تعاتبه علي سلبيته مع ابوها
وانه هو اللي وصلهم لكده ويطلب منها سالم انها ترجعله
لكنه تشرط عليه ترجع لما يرجع حلا لاخوه ويدوي جرحه
من حرمانه وفرافه ليها وكسرتوه عليها علشان يسمعو صوت من وراهم بيقولهم ما عاش اللي يكسر مازن
سالم يلتفت وراه ويلاقي عمه يروح ويسلم عليه ويقوله اكيد يا عم محدش يقدر يكسر مازن ده سيد الرجاله وكبير العيله وان شاء الله يقوم ليكم بالسلامه ويفوق من الغيبوبه
خليل ان شاء الله كله بامر الله وعن جريب هيرجعلنا كلنا
سالم باذن الله يا عمي
مريم انا هروح اوضتي يا بوي اماي مستنياني هناك هي ورضوي ولو كنت اعرف انه سالم اهني مكنتش جيت
سالم طيب استني واسمعيني يا مريم مقولتيش هترجعي معايا ولا لاء انا محتاجلك ومش قادر اعيش من غيرك
مريم وانا جولتلك شرطي لو جدرت انا في دار بوي ابجي تعالي وخدني انا وولادك وتمشي وتسيبه
سالم عمي مش انت موافق انها ترجع معايا ولا غيرت رايكم
انا علي استعداد اخد ليها شقه لوحدنا ونسكن بره
خليل لا يا ولدي هي بس زعلانه علي خوها وكمان ولدها اللي اتولد جبل اوانه ونزل ضعيف المهم المحامي اتصل بيا
وجالي انه يوم الجمعه الجايه هيجي ومعاه اعلام الواراثه
بلغ بوك وعمتك وانا هستناكم بالدار بعد العصر علشان كل واحد ياخد حجه وميراثه ونخلصو الحكاية دي وبعد اكده نشوف موضوع مريم لو رايد ترجعها ولا بوك هيرفض
سالم يا عمي مريم مراتي وابويا ملهوش دخل في حياتي معاها انا عايزها وباقي عليهاوهترجع معايا انا مش مع ابويا
خليل يبجي احنا علي اتفجنا وهستناكم الجمعه الجايه
سالم حاضر يا عمي انا هستأذن دلوقتي وهبلغهم تأمرني بحاجه قبل ما امشي يا عمي
خليل لا بس خد رضوي بت عمتك معاك ماعايزش بووها يتخانج معاها علي زياراتها كل يوم وجولها كفاية اكد
سالم حاضر يا عمي انا كنت هخدها كده كده معايا بس هي كان نفسها تطمن علي مازن وتشوفه لو ينفع
خليل لا مينفعش الدكتور مانع عنه الزبارة وحالته بجت واعرة جوي جوي ادعيله يا ولدي
امتثال خلاص يا سالم نسيت خالتك ومهينش عليك تسلم عليا يا خسارة تربيتي فيك يا واد خيتي
سالم يروح يرتمي بحضنها والله وحشتيني يا خالتي وماما كمان مشتقالك مۏت بس انا مليش وش اقابلك بيه انتي او مريم بصراحه انا كنت اعمي ومشيت ورا بابا وظلمت اختي وظلمت مازن وادي حلا بټموت من فرافها ليه وعايشة زي المېته ومازن بين الحياة والمۏت يمكن لو وقفت جمبهم كنت ردعت بابا وعشنا كلانا في سلام زي ما كان جدي عايز
امتثال ده جدر ومكتوب ولو كان ربنا جسمها ليه مكنتش هتتجوز غيره وخلاص يا ولدي انا بتمنالها السعادة وربنا يكتب لولدي السلامه ويوعده باللي تعوضه خيتك بس خيتي غاليه وحشاني جوي ابجي هاته وتعالي عايزه اشوفه
سالم حاضر يا خالتي هجيبها يوم الجمعه الجاية واحنا جايين نشوف اعلام الوراثه ويحضن خالته تاني سامحيني يا خالتي وارجوكي خلي مريم تسامحني والله بحبه يا خالتي
امتثال حاضر يا ولدي ربنا يهدي ليكم الحال ويصلح بينكم
وتخرج رضوي وتسلم علي عمتها وتودعها وتسال سالم
رضوى سالم شوفت ابنك مريم قالت انه شافتك هناك
سالم ايوه شفتها وطلبت منها ترجع معايا بعد اعلام الوراثه لكنها رافضه وبتشرط ارجع حلا لمازن الاول
رضوى دي اټجننت ولا ايه حلا خلاص سافرت وعاشت حياتها مع خوي وهي سعيدة وكمان هتكمل علامها بره
سالم انتي بتضحك عليا ولا علي نفسك بقي حلا سعيدة وعايشه انت عارفه ان ابويا غصبها مره تتجوزه ومره انه تسافر مع اخوكي وبالمرتين بالټهديد وانت عارفه ساومه علي حياة مازن وهو لا حول ولا قوة ليه دلوقتي متخليش حبك لمازن يعميك عن الحقيقه اللي بتهربي منها وتنكريه علشان تقدري تعيشي كذبتك انك هتتجوزي مازن وتنسيه حبه لحلا لاخر مره انقذي نفسك مش هتعرفي تعيشي سعيدة مع انسان ملك روحه وقلبه لانسانه تانيه اتقي الله في نفسك
رضوى يوه هو انت مبتزهجش اوعي تكون بتفكر تحكي لمازن اللي حوصل وان ابوك هدد حلا وغصبها علي الجواز علشان يرجعو لبعض وترجع انت لمرتك مريم انا لو حصلت هجتل خيتك لو فكرت ترجع لمازن وده شرف خوي وبصونه
سالم اوف منك ومن تفكيرك الاناني انت وبابا سبب كل الخړاب ده وصدقيني لا ابويا هيرتاح ولا انت هترتاحي عمرك انا ماشي جايه معايا ولا لاء
رضوى ايوه جايه بس الاول اروح اشوف مازن واطمن عليه
سالم مش هتقدري عمي قالي ان الدكتور مانع عنه الزيارة وحالته حرجه جدا وبين الحيا والمۏت
رضوى اه يا مرك يا رضوي باين حديت حلا هيتحجج لم جالت مازن لو مش ليها المۏت هيكون نصيبهم اوعي ټموت يا مازن وتسيبني انا بعشجك ومجدرش اعيش من غيرك
سالم بسخرية طيب يلا بقي انا قرفان منك ومن اسلوبك
رضوى حاضر يلا بينا ويخرجو من المستشفي ويروح خليل لابنه يطمن عليه وميلقهوش في سريره يسال عليه
خليل للممرضة فين ولدي راح فين كان اهني من هبابه
الممرضة في اوضة العلاج الطبيعي بياخد جلسة علاج شويا وجاي هو بخير وبقي يقدر يمشي لوحده كلها بكره وبعده ويبقي كويس جدا ربنا يخلهواك يا حج دي راجل مفيش زيه
خليل الله يبارك فيكي يا بنتي وتتجوزي واحد زيه
الممرضة تضحك ده مفيش زيه ولو فيه ماتمنش حد غيره
يا بخت مراته بيه اكيد بتحبه زي ما بيحبها كده واكتر
خليل مين جالك انه متجوز
الممرصة تضحك لانه داقق علي كتفه اسم مراته حلا وتحتها كاتب مراتي وعشقي الابدي وكمان الدبله دي فيها تاريخ واسمها من ٦ سنين ومرسوم عليها قلبين يا بختهم ببعض اكيد هي اللي كانت بتجي تقعد معاه كل يوم بالساعات انا كنت بشوفها كان بتفضل ماسكه ايده وتبوس فيها وتبكي وساعات تبوس الچرح اللي في صدره وتقوله ياريني انا مكانك يا حبيبي هي بتحبه اووي يا حج بجد
وتسمع صوت غاضب وقوي من وراها بيقولها اطلعي بره
الممرضة يتجمد الدم في عروقها وتبص لمازن پخوف وتستاءذن وتخرج تجري بسرعه من الخۏف
خليل ليه اكده يا ولدي خضيتها اكده
مازن يصر علي اسنانه لانها خانةالامانه من واجبها تحفظ اسرارر المړيض وملهاش حج تحكي ليكي اللي كان بيوحصل
خليل عرفت انت ليه ماطايجش رضوي ليك حج يا ولدي بنت الاصول متعملش اللي عملته ولو حلا مكانها مكنتش عملت اكده صوح
مازن لا يا بوي حلا ليه حج تعمل كل حاجه معايا لاني سلمتها روحي